03
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
هو حيوان بري يعيش في الجبال والمناطق الوعرة والصحراء التي تغطيها النبات . لونه بني وحجمه صغير.
يعيش الوبر معيشة اجتماعية في مجموعات تضم كل مجموعة عددا يتراوح من أربعة إلى ستين حيوانا، وذلك في مستعمرات . تتميز جميع أنواع الأوبار بوجود غدد خاصة على الظهر تفرز مادة ذات رائحة معينة يستخدمها الوبر في تحديد منطقة نفوذه ليمنع دخولها من الأوبار الأخرى. للوبر صيحات قوية متنوعة تضم نحو 21 صيحة (ضحكة الوبر)مختلفة لكل منها دلالتها ودورها في تحقيق الاتصال بين أفراد المجموعة. يقوم أفراد معينون بحراسة القطيع أثناء قيامه بالتغذية ويطلق الحراس إشارات وصيحات قصيرة قوية لتحذير باقي أفراد المجموعة عند اقتراب أي مصدر للخطر منها.
يرعى البر في مجموعات وفي النهار ولا تبتعد كثيرا عن جحورها وذلك للجوء إليها عندما تحس بالخطر.
غــذاء الــوبــر
والوبر حيوان يتغذى بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار وبراعمها وبذورها وثمارها ولحائها ، وهو يحصل على معظم احتياجاته اليومية من الماء من النباتات التي يأكلها. ويعتبر وقت التغذية اليومي قصير قد لا يتعدى ساعة واحدة ويبقى الوبر قريبا من الكهوف التي يعيش فيها ومن الأمكنة الظليلة نظرا لضعف قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه، ولذلك فإن تعرضه لدرجات الحرارة المتطرفة من البرد القارس أو الحرارة الملتهبة قد يقضي عليه.
الوبر من الحيوانات المعرضة للصيد وذلك لأن لحمه لذيذ جداً ويبحث عنه الصيادون كثيرا ولهذا قل ما تجده في الوقت الحاضر في بعض المناطق التي كان يتكاثر فيها ولقلة المراعي كذلك