الرعايـة الصحيـة للأرانــب
إن الأمراض التى تصيب الأرانب مع قلتها إلا أنها قد تكون سبباً رئيسياً فى فشل كثير من المشروعات الإنتاجية وتحقيق الربح الاقتصادى المطلوب . كما يجب أن نعلم جيداً أن أمراض الأرانب تنتشر وترتبط ارتباطاً وثيقاً مع سوء الإدارة بداية من بناء العنبر وتجهيز البطاريات واختيار قطيع الأرانب ونظام التغذية والتربية والمتابعة ، لذلك فإن أى ثغرة فى تلك النقاط تؤدى إلى زيادة العوامل المجهدة على الأرانب ، وبالتالى دخول مسببات الأمراض من طفيليات وبكتيريا وڤيروسات والتى يصعب علاجها فى كثير من الأحيان . وتعتمد الرعاية الصحية للأرانب على مبدأ الوقاية خير من العلاج. وقد وجد أن معظم أمراض الأرانب ماهى إلا نتيجة إهمال التطبيق الصارم لهذا المبدأ.
وسوف نعرض لأهم الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية منها وعلاجها:
أولاً: الأمراض الطفيلية:
1- الكوكسيديا وهى النوعان:
** الكوكسيديا الكبدية:
حيث تظهر أعراض المرض على شكل إسهال وفقدان للشهية وخشونة الشعر وتأخر فى النمو وتضخم فى البطن وإفراز مخاطى من الفم وعند التشريح يلاحظ تضخم الكبد ووجود حبوب بيضاء أو حويصلات الكوكسيديا ، وتؤدى إلى نفوق الأرانب بعد أسبوعين من الإصابة وتصل إلى نسبة 50٪ .
** الكوكسيديا المعوية:
يظهر على الأرانب القلق وتفقد شهيتها مع نقص فى وزن الجسم ويكون هناك إسهال مائى ، وقد يكون مدمم أحياناً وكذلك نفاخ وزيادة فى إفراز اللعاب ، وتشريحياً يكون هناك التهابات معوية وتضخم فى جدرانها .
* العــــلاج:
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل السلفا ميزاثين فى العليقة بمعدل %10 لمدة 3 أيام كل 15 يوم أو يستعمل محلول السلفا ميزاثين 16 % بإذابة 12.5 سم فى لتر ماء الشرب لمدة 3 – 5 أيام كل شهر ويمكن استخدام السلفا كينوكسالين بواقع 1 جم / لتر من ماء الشرب . ولكن نظراً لأن الأرانب المصابة لاتقبل على الأكل أو الشرب فإن العلاج عن طريق العليقة أو مياه الشرب فائدته محدودة ويفيد فقط عندما تكون الإصابة طفيفة أو فى بدايتها لذا فإن أفضل علاج يكون بحقن الأرانب بالسلفا ديميدين مع السلفا كينوكسالين بمعدل 0.5 – 1 سم لكل أرنب مصاب لمدة 2- 3 أيام. كما أن عقار الإيڤوماك يفيد فى علاج الكوكسيديا.
2- الجـــرب:
وهو نوعان جرب الجسم وجرب الأذن أو تصمغ الأذن.
** جــــرب الجســــم:
وينتج عن الإصابة بطفيل يحفر داخل الجلد مما يتسبب فى تهيج الجلد وسقوط الشعر فى المناطق المصابة وتتكون القشور وتبدأ الإصابة فى منطقة الرأس والأنف والذقن وحول الأعين ثم تنتقل إلى الأرجل الأمامية ثم باقى أجزاء الجسم ويشاهد الأرنب وهو يحك الأجزاء المصابة من جسمه بأرجله أو يحك جسمه فى القفص ويصاب بالهزال ثم يموت.
** جــــرب الأذن( تصمغ الأذن) :
تظهر الأعراض على شكل التهابات فى الأذن ثم يهز الأرنب رأسه ويحك أذنيه بأرجله الخلفية ، وقد تمتد العدوى للتسبب فى تلف الأذن الداخلية . كما أن تجمع الطفيل فى الأذن وتهيج جدرانها المستمر يؤدى إلى تكوين وتجميع سيرم وقشور تملأ الأذن ويصاب الأرنب بالهزال .
وللوقاية ينصح بغسيل البطاريات بمحلول الديازينون 1000 / 1 كل شهر ويتم استخدام حقن إيڤوماك تحت الجلد بمعدل 1 سم3/ 50 كجم من وزن الأرانب. ويكرر العلاج بعد أسبوعين.
3- حويصلات الديدان الشريطية:
حيث تكون الأرانب هى العائل الوسيط للديدان الشريطية التى تصيب الكلاب والقطط حيث تحدث العدوى نتيجة تناول الأرانب لأعلاف ملوثة بالمواد البرازية من كلاب أو قطط مصابة بالديدان الشريطية.
ولاتوجد أعراض ظاهرية مميزة للإصابة بهذا المرض لذا لايمكن تشخيصه إلا عند فحص الأرانب تشريحياً حيث توجد على شكل أكياس صغيرة الحجم شفافة اللون تحتوى على سوائل بها رأس الدودة الشريطية وتوجد على الغشاء البريتونى وسطح الكبد ولايوجد علاج لهذا المرض وللوقاية منه يجب عدم تغذية الأرانب بأى غذاء ملوث بفضلات الكلاب والقطط كمواد العلف الخضراء كالبرسيم والتى تلعب فيها الكلاب وتتبرز عليها.
ثانياً: الأمراض البكتيرية:
1- عدوى الباستريلا:
تعتبر عدوى الباستريلا من أخطر وأشد الأمراض البكتيرية ضراوة والتى تصيب الأرانب وتؤثر تأثيراً مباشراً على صناعة الأرانب وينتج عن ذلك ظهور عدة أمراض وهى تشمل الرشح الأنفى والخراريج وعدوى الأعضاء التناسلية والتسمم الدموى البكتيرى . هذه الأمراض سريعة الانتشار وتحدث العدوى بها عن طريق مباشر أو غير مباشر أو عن طريق الأفراد حاملة الميكروب وهى التى أصيبت بالميكروب دون ظهور أعراض المرض عليها أو أصيبت وشفيت.
** التسمم الدموى البكتيرى:
مرض وبائى حاد يصيب الأرانب الصغيرة فى العمر أكثر من الكبيرة ويدخل الميكروب إلى الجسم عن طريق أصغر جرح يمكن أن يحدث نتيجة للتشاجر أو جروح من المساقى أو المعالف والتى قد تكون ملوثة بالميكروب الذى يدخل الجسم ويسرى فى الدم ويتكاثر بأعداد رهيبة حيث يصيب معظم الأجهزة الحيوية بالجسم وقد ينفق الأرنب المصاب فجأة بدون أى أعراض وعند التشريح لايشاهد أى أعراض بخلاف تضخم الأوعية الدموية مع وجود أنزفة دموية متفرقة فوق الأجهزة الحيوية بالجسم وفى بعض الحالات يشاهد احتقان شديد بالأمعاء وفى بعض الحالات تحدث الأعراض الآتية:
* ارتفاع فى درجة الحرارة.
* سرعة التنفس مع وجود حشرجة.
* وجود نزيف بالرئتين وتحت الجلد وقد يحدث نزيف من الأنف والفم.
ومن الأسباب الرئيسية لمرض التسمم الدموى البكتيرى هو تأرجح درجة الحرارة- زيادة نسبة الرطوبة- ارتفاع نسبة غاز الأمونيا- سوء التهوية- زيادة كثافة الأرانب- نقص بعض المكونات الغذائية.
* الوقايـــة:
* عزل الأرانب المصابة.
* الرعاية الصحية الجيدة للقطيع والاهتمام بالتهوية والتغذية المتوازنة.
* استعمال لقاح التسمم الدموى البكتيرى 0.5 سم تحت الجلد عند عمر شهرين ثم جرعة تنشيطية بعد 21 يوم ويكرر كل 6 شهور.
* العــــــلاج:
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل الحقن بالتراميسين طويل المفعول وإذا كانت الإصابة شديدة يفضل إعدام الأرانب المصابة.
** الزكام المعدى( الرشح الأنفى) والالتهاب الرئوى:
إذا تعرضت الأرانب إلى عوامل إضعاف مثل البرد والرطوبة الشديدة أو زيادة غاز الآمونيا أو النقل أو سوء التغذية فإن بعض الميكروبات تهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفراز مائي من فتحتى الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنتقل هذه العدوى إلى منطقة الصدر مسببة التهاب رئوى صديدى وتهزل الأرانب المصابة وتموت ، وبالتشريح تظهر التهابات بالأغشية المخاطية التنفسية مع التهاب الرئتين.
**الخراريــــج:
قد تحدث فى أى جزء من جسم الأرنب أو رأسه عندالتعرض للخدوش والجروح وتصيب الأرانب فى جميع الأعمار إلا أنها تحدث فى الذكور أكثر نتيجة للعراك.
* العــــــلاج:
إستخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية للحيوانات السليمة والجرعات العلاجية للمصابة. وعموماً تستجيب بكتيريا الباستريلا للعلاج بالمضادات الحيوية.
* الأوكسى تتراسيكلين مثل التيراميسين طويل المفعول.
الأفروفلوكساسين
* النوروفلوكساسين.
* مركب السلفا.
2- التهـاب العرقـوب:
الإصابة بهذا المرض قد ترجع إلى عدة عوامل منها العوامل الوراثية كأن يكون الفراء رقيقاً عند مفاصل الأرجل أو سوء أرضية مسكن الأرانب أو عدم كفاية التهوية أسفل أرضيات الأقفاص المعدنية ، ولعلاج هذا المرض يوضع لوح خشب أبلكاش ذو أبعاد 30 * 30 سم فى البطارية مع دهان المفاصل بمرهم تيراميسين وإن لم يتم شفاء الأرانب المصابة تستبعد من القطيع.
3- إصابة الجهاز التناسلى:
يصيب الأرانب البالغة أكثر من الصغيرة والإناث أكثر من الذكور وقد تصاب الأرانب بالعقم فى حالة إصابة قرنى الرحم حيث يحدث تضخم فى قرنى الرحم ووجود إفرازات صفراء اللون فى الفتحة التناسلية للإناث والتهاب الخصية والعضو الذكرى فى الذكور . وتستجيب الأرانب للعلاج بمركبات الأوكسيتترا سيكلين مثل بان تيراميسن وتيراميسين طويل المفعول.
4- التهـاب الضـرع:
مرض يصيب الغدد اللبنية فى الإناث حيث تتضخم حلماتها وتشعر بالألم وفى الحالات المتقدمة تتضخم الحلمات المصابة وتفقد الأنثى شهيتها لتناول الطعام إلا أنها تشرب كميات كبيرة من الماء.
وتعالج الحلمات المصابة بعمل حمام دافئ يحتوى على المضادات الحيوية كما يمكن دهان الحلمات بمرهم تيراميسين الجلد وحقن الإناث المصابة بالتيراميسين طويل المفعول.
5- النفــاخ:
من الأمراض الشائعة فى الأرانب حيث تنتفخ الأرانب نتيجة لتجمع الغازات فى تجويف البطن ، وهناك أسباب عديدة منها التغذية على البرسيم الطازج وقد يكون تغيير العليقة . ينزوى الأرنب المصاب فى ركن العش وتقل حركته ويكون الفراء غير لامع وباهت ويتناول الأرنب كمية كبيرة من الماء ويرفض الغذاء وقد يصر على أسنانه من الألم ويحدث النفوق خلال يومين.
وتساعد المضادات الحيوية على تحسن الحالة ويفضل التغذية على العلف المصنع بجانب الدريس وتجنب استخدام مواد العلف الخضراء خاصة فى الأرانب الصغيرة.
6- الإسهــال:
وقد يحدث بسبب الانتقال الفجائى من عليقة إلى أخرى أو التباين الكبير فى درجة الحرارة بالجو المحيط ويظهر على الأرنب الضعف والهزال وفقدان الشهية لتناول الغذاء ويصاب بالجفاف نتيجة فقد السوائل والأملاح المعدنية من الجسم .
* العـــلاج:
استخدام مركبات السلفا بالحقن أو فى ماء الشرب ، كما يجب إعطاء المصاب محلول معالجة الجفاف بالفم لتعويض الفقد فى الأملاح المعدنية.
ثالثاً: الأمراض الڤيروسية:
التسمم الدموى النزفى الڤيروسى:
وهو ينتج عن عدوى ڤيروس وهو شديد الضراوة وإكتشف منذ عام 1948 فقط وهذا الڤيروس لايصيب إلا الأرانب بدءاً من عمر شهرين أو أكثر وينتقل عن طريق تناول أغذية أو مياه ملوثة بالڤيروس أو نتيجة دخول أفراد مصابة إلى القطيع أو تلوث البطاريات أو الأدوات بإفرازات الأرانب المصابة سابقاً كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الهواء الملوث بالڤيروس وتشتد الإصابة بهذا المرض فى فصلى الشتاء والربيع . وقد لاتكون هناك أعراضاً لهذا المرض سوى الموت الفجائى وبأعداد كبيرة فى المزرعة وفى بعض الحالات يشاهد نزيف دموى من فتحات الجسم كالأنف والفم وفتحة الشرج وعند تشريح الأرانب النافقة قد يشاهد تضخم بالكليتان والكبد يكون بلون بنى داكن ذو ملمس أسفنجى.
* الوقايـــة:
يتم التحصين للأرانب المفطومة بالتحصين الخاص بالتسمم الدموى الڤيروسى وهو متوفر بمعهد المصل واللقاح ويعاد التحصين بعد 6 شهور.
* العــلاج:
حتى الآن لايوجد علاج لهذا المرض.
أهم الشروط الصحية الواجب توافرها للوقاية من الأمراض
أولاً تطبيق البرامج الصحية الوقائية وتشمل الآتى:
1- شراء أرانب بصحة جيدة وخالية من المرض وذلك عن طريق الفحص الظاهرى للأرانب.
2- شراء العلف من مصادر جيدة ووضعه فى مكان جيد التهوية وعدم تخزينه لفترات طويلة لتجنب تكون السموم الفطرية التى لها أسوأ الأثر على الحالة الصحية للأرانب.
3- التخلص الدائم من الحيوانات المريضة أو المصابة.
4- غلق فتحات مساكن الأرانب لمنع دخول القوارض والتى تكون حامله لمسببات الأمراض
5- مراعاة النظافة المستمرة للمعالف والمساقى.
6- غسل وتطهير خزانات مياه الشرب وخطوط المياه مرة كل أسبوع لمنع نمو الفطريات والطحالب بها وإفراز السموم التى تسبب مشاكل هضمية للأرانب.
7- عزل الأرانب الجديدة وعدم إدخالها على القطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض.
8- التخلص من مخلفات الأرانب باستمرار.
9- مراعاة التهوية الجيدة داخل العنبر والتخلص من غاز الآمونيا.
10- وضع المطهرات لتطهير الأيدى والأحذية قبل الدخول على الأرانب.
11- تغطيس جسم الأرانب فى محاليل مبيدات حشرية خفيفة التركيز( %50) مرة كل شهر.
12- حرق الأرانب النافقة.
13- عدم تقديم البرسيم المندى إلى الأرانب.
14- منع دخول الزوار على الأرانب خاصة مربى الأرانب لمنع انتقال العدوى.
15- عدم نقل المعدات الملوثة من مسكن إلى آخر إلا بعد التطهير المناسب.
16- التشخيص السليم والصحيح قبل بدء العلاج يوفر المال والوقت.
17- تسجيل جميع العمليات التى تجرى بالقطيع من مشاكل مرضية وعلاجات والأدوية المستعملة وتاريخ التلقيح والولادة.
ثانياً: – التطهير والتنظيف:
التطهير هو عملية يقصد بها التخلص من الميكروبات والڤيروسات التى تسبب الأمراض.
وتتم عملية التطهير طبيعياً بتعريض الأماكن لأشعة الشمس إلا أن هذه الطريقة لانضمن بها التطهير الكامل لذا من الضرورى استعمال المطهرات معها.
ولابد أن يسبق عملية التطهير عملية الغسيل لمساكن الأرانب وأدواتها باستعمال ماء نظيف أو مطهر أو صابون لإزالة المواد العضوية العالقة بها كالبراز والشعر وبقايا العليق حيث أن وجود هذه المواد تقلل من كفاءة المطهر .
* أ نواع المطهرات وتأثيرها:
1- مركبات الفينول( الفنيك) :
تؤثر على البكتيريا المتحوصلة والغير متحوصلة والفطريات ولكنها ليست على مستوى جيد بالنسبة للڤيروسات وتستخدم بوضع محلول قوته 5٪ لتطهير الأرضيات ومداخل المزارع.
2- محلول الكلور( صوديوم هايبوكلوريد %0.5 ) :
ويمكن إستعماله فى تطهير الأدوات والبطاريات والحوائط والأرضيات وله تأثير فعال فى إزالة رائحة الآمونيا( النشادر) ويجب عند استعماله أن تكون المساكن خالية من الأرانب.
3- اليــــود:
له تأثير ممتاز على الڤيروسات وكذلك البكتيريا وهو مثالى لتطهير أنابيب المياه وأوانى الشرب والأدوات ومساكن الأرانب ويستعمل بتركيز% 2 ويوجد منه البيتادين.
ثالثاً: – توفير التغذية الجيدة:
تزويد الحيوانات بعلف طازج خالى من الجراثيم والسموم الفطرية وعدم تخزين العلف لفترة طويلة وتوفير مياه الشرب النظيفة باستمرار
رابعاً تطبيق برامج التحصين والعلاج دورياً
بعـض الحقائـق عـن الأرانب
من الناحية النظرية فإن تربية خمسة إناث وذكر واحد ونسلهم لمدة خمس سنوات تعطى 624 مليون أرنب!!!!
• الأنثى الجيدة من الأرانب تعطى من 30 – 25 كجم من اللحم سنوياً.
• الأرانب من أكثر حيوانات المزرعة كفاءة فى إنتاج اللحم من وحدة الأرض ، فإذا فرضنا إن فداناً من البرسيم وغذى عليه قطيع من الأرانب فإنها تنتج كمية من البروتين الحيوانى تعادل خمسة أضعاف الكمية التى يمكن أن تنتجها الماشية أو الأغنام إذا غذيت على نفس هذه المساحة من البرسيم.
• يمثل فراء الأرانب %90 من تجارة الفراء فى العالم.
• تمثل فضلات الأرانب( الزبل) سماد طبيعى ذو قيمة عالية وتنتج الأم وصغارها 0.3 متر مكعب من الزبل فى السنة
• الأرنب حيوان متعدد الأغراض حيث يربى بهدف الحصول على اللحم- الفراء-